المسرح الشعبي وجذوره التاريخية ضمن فعاليات نوادي الأدب بأسيوط
شهدت مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة ليلة أدبية جديدة تحت عنوان "المسرح الشعبي"، الذي يُعد أحد أبرز روافد فن المسرح.
تأتي الندوة في سياق أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي، من خلال فرع ثقافة أسيوط، وضمن فعاليات برنامج نادي الأدب بثقافة أسيوط الجديدة برئاسة الشاعر أحمد الشافعي.
بدأت الفعاليات بالوقوف دقيقة حدادًا على روح الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق، بينما تحدث الشاعر والكاتب المسرحي درويش الأسيوطي عن المسرح الشعبي وتعريفه وأهم موضوعاته وجذوره التاريخية وأهمية المسرح باعتباره أكثر الفنون التصاقًا بالجمهور لأن الجمهور المشاهد عنصر أساسي فيه، مؤكدا اختلافه مع ما ذهب إليه بعضهم من أن العرب لم يكونوا يعرفون المسرح قبل تأثرهم بالمسرح الغربي لأنهم بنوا نظريتهم تلك على الشكل وليس المضمون، وقال إن تاريخ المسرح الشعبي بدأ مع وجود "المحبظ" وهو شخص كان يقدم فاصلا مضحكا بين فصول الرقص ويرتجل حوارا ساخرا يشترك فيه مع الجمهور.
كما أشار الأسيوطي إلى أن تجربته "ثلاثية أبو عجور" قد حملت النقاد على أن يروا عدة نقاط مهمة ينبغى أن يتميز بها المسرح الشعبى منها اعتماد التجربة على فضاء افتراضي لا يعتمد على المشهدية الكلاسيكية وأن يكون النص أكثر استجابة للدرامية من النصوص الأدبية الأخرى وأن يعتمد على الأساليب التشخيصية وحضور التناص بشكل أساسي، وقال إن المسرح الشعبى بنيته تتركب من أربعة عناصر: المدخل والتقديم والفصل أو الفصول الدرامية والخاتمة.
وعقد قصر ثقافة الغنايم اللقاء الأسبوعى لنادي الأدب بقصر ثقافة الغنايم برئاسة الاديب على فتحي رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بصدفا والغنايم، وقد شارك باللقاء الشاعر ياسر النجدي والأديب مصطفى حسين مدير مركز أحمد بهاء الدين بالدوير والشاعر على هريدي والقاص والروائي أحمد راشد البطل رئيس نادي القصة بأسيوط، بدأت فعاليات اللقاء بالوقوف دقيقة حدادا على روح الشاعر سعد عبد الرحمن، بينما تم الاستماع إلى بعض المواهب الأدبية الشابة وتم مناقشة أعمال الأعضاء وإلقاء الضوء على بعض القصائد الشعرية وتقنيتها اللغوية.
وفي رحاب الأدب التقى مجموعة من الأدباء والشعراء والمبدعين بمحافظة أسيوط فى اللقاء الاسبوعى لأعضاء نادى أدب قصر ثقافة أسيوط برئاسة الأديب رأفت عزمي والذي بدأ بدقيقة حدادا على روح الشاعر سعد عبدالرحمن، وبمشاركة متميزة لنخبة من كبار الشعراء ومجموعة من المواهب الأدبية الشابة ونوقشت أعمال الأعضاء وإلقاء الضوء على بعض القصائد للمواهب.